200
المسني بلسانك ليخرج من سرّتي التوليب.
وتذكر مكان كل القبلة
تطبعها على جسدي.
201
شكراً .
لصوتك وهو يرفعنا من قاع البؤس،
فننتشرُ كشقائق النعمان بين يديك .
وفي الحقول.
202
عندما تخيلتُ صوتك بثوبٍ أحمر
رحتُ أتسللُ بين الأرقام ..
عساني أجدتك في دليل الهاتف
ونغرق سوية في الرغبات..
203
القلبُ خمارةٌ في نهاية المطاف.
وما كلّ مُفرطٍ في شرابٍ بسكران.
204
الكائنُ حيّ بعطره
ومن صوتك الدفلى والشمس
والحرير والعنب . .
205
العشاقُ سحرّةٌ
بأزياء الوردِ والياقوتِ والطوارئ.
فتعال يا حبي نخوض الرقص في الممحاة
ونكون.
206
كأن لصوتك أصابعٌ
تقرأ الألوان على صفحاتي.
207
في صوتك سريرٌ يسهر عليه
إلهُ الخصب ليوسعَ فيه رقعة الجمال.
208
بعد أن تقلبين لي أرواحي،
السماء تصبحُ بحيرة..
ويستمرُ الماءُ تحت ثوبي بالاحتكاك.
209
تتفتحُ ليلاً..
صورة صوتك العائدةُ بكرات دمعها
من خيالي.
210
حينما يصلني صوتكٍ
تصبح النفسُ تفاحة عاريةٍ.
أنا الذي لك في آخر السطر عندليب.
211
ما من خطيئة في صوتك.
اسألي العصافير والعطور والمرافئ..
212
أسمع في وحدتي أمطار
صوتك الاستوائي وهي تسقي
رأسي بأطنان من الفراولة..
213
حينما غادرت الكافتيريا
ظل صوتك ينتحبُ معي على الطاولةِ.
214
عندما تكونين قربي .. يكون صوتك مدٌّاً
وعندما تغيبين ، تجتاحُ روحي الرمال.
215
في همسك الكثيرُ من المطابع،
وهي تكتبُ قصص العشاق .
216
ما أجمل صوتك حينما يكون في
قبضة قلبي.
217
في كأسي طيورُ الخيال.
وفي صوتك كلمات القاموس الهائج.
218
عيني تتبعك حتى نهاية الليل.
لأجل أن تنام على تنهداتك النجوم.
219
من بين شفتيك تخرجُ أوبرا الضلالة،
هكذا يحدثني قلبي على الدوام.
220
حطي على شجرتي ،
ليبدأ العالم بالزقزقة
221
لا أعرف لماذا أتخيل صوتك أرضاً
تحلق في البعيد.
222
لو سمع أفلاطون شيئاً من همسك الليلي
لجعل المدينة الفاضلة مرقصاً .
223
صوتك ثريا من الكريستال،
كلما سقطت في داخلي اشتعل.
224
ومعك الموسيقى تموء.
وأنت أكثر من فمٍ للتأوه الجهنمي.
225
عندما تغضبين ..
صوتك يجعلني هندياً أحمر
على لائحة الانقراض.
226
كلماتك على ضفاف السرير
عاصفة من الحنين الحارق.
227
فمكِ بابُ الفردوس.
ونحن الرتلُ الطويل إلى يوم القيامة.
228
يوم يخلع صوتك ثيابه ،
تجتاحنا شموسُ تموز بمختلف الجُنح.
ومن ثم يكون موعدنا في الاختلاط.
229
الجمالَ بعينيه.
صوتك المستصلح بالزلازل العميقة.
وأنا آخذه جرعةً جرعةً يا حبي.
230
ما أسرعَ حنيني إليك.
ساعةَ اشتعالي حمماً على طريقك
الرومانسي.
231
صوتك طبيعةٌ بملايين الحواس
والأسئلة دائماً..
تهرولُ وراء أنوثتك في كل الفصول .
232
لو يأتيني السباتُ الأبدي..
فأمنيتي هي النوم تحت أشجار
تنهداتك العميقة في مجرى الحبّ.
234
أفكرُ طويلاً بإقامة الكمنجات
في أعماق فمك المكهرب بالغناء.
235
جسدك معبدٌ من الكريستال
وكل الملائكة في الصلاة وتقديم الأضاحي.
236
امسكني حبيبي من صوتي..
لتزدهر بصدري العطور شلالات..
وحتى لحظة غرق المراكب في قناة
النار.
237
وكان بيننا الليلُ طريّاً
ونحن في مجرى الكلمات سكارى
بلا أسماء أو تواريخ أو ذكريات.
238
الجمالُ شوفاج تحت قميصك.
ومن صوتك تخرجُ العنادلُ للتنزه على
خط النار.
239
على شفتيك شقائق النعمان.
ومن حبرها أكتب لك كل ما أمكن من رسائل
ومؤلفات
أنت يا أبجديتي الأخيرة.
240
أنا لاجئةٌ في حضنك الناري
وأنتَ صورتي وصوتي في الأوبرا.
241
ليتني ورقة في قاموس فمك.
ليت فمك يبقى ظلي على الدوام.
242
هل كلماتي موزعة على جسدك.
أم جسدك كل ما في الكلام من حرائق.
243
سأربي نمراً وأضعه على باب الموبايل،
كي لا يفرّ منه صوتك وتخرب حياتي بالطول
بالعرض.
244
كلماتك سفنٌ تتمرنُ على المعاصي
في أعالي البحار.
245
عقلي ليس معي في هذا النهار.
انتهى مع شحن البطارية .
246
يولد العشاق في الليل..
لتتشرد بهم أناشيدهم تحت المطر.
247
لم يبق من صوتي سوى الحطام،
افتحي نوافذك واستمعي لنحيبه.
248
أيامُ الحبّ مثل الريح ،
منها ما يحطم القلوب ومنها ما يقتلع
النوافذ من الجدران.
250
هو الموسيقى بعينها ..
صوتك عندما يتسللُ إلى جملتي
العصبية.
ويبقى هناك كشاهد على جنازتي
في الحنين إليك.
251
وحيدة في الوله ..
أراسلُ وحدتي الطويلة فيك.
وما من مستقر لهواي في بريد أو في حريق.
252
أنتَ سقطتَ علىّ من حضن الله،
وأنا برتقالةٌ سقطت في حضن كتابك.
من شدة الجاذبية.
253
الحبّ راديو يهذّي بموجاتِ الكوبرا
والعاشقُ ثملٌ على كرسيّ الغروب.
254
ناركَ النّهمة يا حبي تزحف على بساتيني .
وأنا في غيابك مشغولة يطرد النعاس
عن شفتي.
255
أرسم نهراً واسعاً على الورق ..
وأبعثُ إليكَ بسفن من القبل.
256
الآن.. لا وقت للحكمة أو النقاش.
أنا جريحُ حبّ على شفير الهاوية.
257
متى يحين وقتي فيكَ لأشهق جحيمي.
أنا أسأل لتمكث بين ينابيعي أكثر.
258
حبي لكِ دون طوابع.
ومن كل كنوزكِ ليس لي غير السراب .
259
الكلمات هادئة.
ووحده جسدك يترجمُ الهوامش بعد منتصف الرغبة
260
منذ أن وضعت الوردةُ أقدامها
في الأرض..
وهي تفكرُ فيكَ.
261
يا للوقاحة .
كم من نساءٍ يجلسن في مقدمة قلبك
فيما أنا طبق فريز على تخومك في الليل والنهار.
262
لن أكترث بخدمك وسيوفك وحيتانك.
فرنين قلبي لن ينكسر.
263
حتى لو كنت طوفاناً ..
لن أدع سفني تلامس مياهك.
264
في كلّ منطقةٍ منكَ.
ليلة نازفة بالهجران وطيش اللغةِ.
265
متى أصبحت متصوفاً أيها الشيطان.
جسدي الزاهدُ يسأل
وزهوري تحاكمُ مجففها في الغياب.
266
قلوبنا علبٌ يملؤها المسحوق.
والحالمُ بالحب سكران ضال..
267
هكذا نعترف:
الرسائلَ أرحامٌ وشواهدٌ .
وأنت جبهةُ قتالي في النبيذ.
268
صوتك ليس للسكن.
صوتك للتشرد في الريح والحرائق.
269
هكذا أصبح قلبي حوتاً عاطفياً،
منذ يوم رأيتك فيه على جسر التنهدات
برفقة التاريخ والقمر.
270
الحبّ لغمٌ ما بين المتعة والفضيحة
والغرائزُ زئبقٌ.
271
صوتك اليوم أشبه بالرمل .
فكم من العقارب فيه يا حبيبي ؟
272
القمر تربة وصخور ويباب..
وأنتَ إغواءٌ لفتنة لا تنتهي بسر
أو سرير.
273
ذخيرةُ الحبّ ناضجةٌ .
وجسدك جشعٌ في تربته الشهوانية.
فكيف الهدوء بعد البركان.
274
لا أعرف لمَ تزورني المدافعُ في الليل.
عندما تكون طوابق رأسي مشغولة
بأحلامك.
275
قولي لروحكِ أن تنمو في تربة غيرنا.
فقد تساقطت منا العيون
واسترحنا من مقامات الشبق. .
276
ليست الأفواه مناجم كلمات.
هناك القبل: يوغا العشاق .
277
الأرواحُ بلدانٌ لهجرتنا في الحبّ.
ومن دمعنا الطوفان في الليل.
278
ويحكَ يا حبي لو رحلت .
سأمتطي دراجتي الحمراء وأتبعك
إلى ما وراء البحار.
279
أعوذ بالله من أرض كلها مطار.
من حقولٍ لا تنبت إلا الدم والحمى.
280
يا حبيباً يشعُ بقرابيني المهدورة .
متى تلتفت لأنثاك المأهولة بصوتك؟
281
في تلك الليلة الباردة.
كنت وحيداً تجلس في مرآتي.
282
الموبايل مستشفى في اليد.
الموبايل أرضٌ اليكترونية تحررت بفعل
نساء من غير فئة الحريم.
283
الشفاهُ تؤلفُ من نيرانكِ خمورها.
والعاشقُ
ملفاتٌ يؤرشفها الجنونُ.
284
يا للهوّل
أنتِ الترسلين اللا نومَ إليّ بالفاكس.
وترسمين للشتاء خريطةًً على قميصي.
285
سأشعلُ النارَ في ثيابي.
ثم أدخلُ ساعتي لأقطفك من بستان
الزمان.
286
أنا المبللُ بأسبابكِ
فيما تُخدّشني جُملُكِ دون انتظام.
287
أنفاسكَ لبلابٌ يغطي أسطحي.
وروحي غيمةٌ تلقي بثيابها للريح.
288
قرأتُ عليكَ آخرَ سطرٍ من شفتي
.فغرقتَ في آباري
وها أنا أسهر فيك بقوة بركان خامل.
289
أيها الشعر ُ: يا بلادي الأخيرة.
أيها الحبّ : يا طيارتي الورق فوق البراكين.
290
في كل يوم من الصقيع
أفتح لك بوابات كأسي لتستحمين
بالساونا.
291
خريطةُ جسدك في خيالي.
وأنا مفتون بالتنقيب عن كنوزٍنا في.
السرير.
292
يدي بيدك
ودبيبُ النشوة قطارٌ يشق تربتي.
صوتي بصوتكِ
وألف تمساح يلتهمني حيّا .
293
لم تبق سوى الذكريات.
منزلنا المهجور في الربع الخالي.
294
رأسهُ ينسى رأسهُ في العنبِ
وأسهر أنا في الفارنهايت والكآبة.
295
لا تمسكني من لغتي..
لئلا تسقط موسوعتي في الحريق.
296
هو المتلذذُ بوصف دماري.
المتهافتُ على سرتي لتحلية البحر.
297
أنتَ على صدري كسور الصين.
وأنا في غيبوبتي قطع رماد.
فهل ستتذكرني في عيد موبايلي
القادم.
298
اتركني ثملةً
أرفرفُ على ظهور الجمل الطويلة .
ودع العينَ ساهرةً على بابِ الذكريات.
299
أريدُ النهارَ طابعاً لبريدي إليكَ.
أنا الجالسةُ نخلةً في القصيدة.