500
أنتَ فتاةُ المراثون
..على صدركِ ركعتان.
واحدةٌ للضلالةِ
.وللمجد الثانية
501
كلّ قدمٍ لنا،تضيقُ بفيضان.
وكلّ ذكرى منا ذخيرةٌ لأيامٍ.
502
أين الأفقُ..
لنعلقَ أوراقنا على أكتافهِ
ونرحل.
503
القمرُ شابٌ بحذاء من ياسمين..
يتجول الليلة وحيداً مع الساعات القديمة
للسعادة.
504
إنها الرغباتُ.نيرانُ المدافئ.
وما من أحدٍ يجلس هكذا..
ويدخنُ دماغهُ بين تلك السهول.
505
تفتتي
وحيدةً على ظهر العروض
فالحياةُ الجميلةُ شاخصها الجنونُ.
506
كلّ غربةٍ انحناء.
507
أنا الحالمُ بقلعةٍ على المياه..
وبحافلاتٍ تقلُ الكناري للمرتفعات
التي يشغلها المزاج.
508
كنا
الينبوع بملابس السهرة.
نخرجُ من الكتبِ حاملين التأليفَ
للشواطئ.
509
لم يبق من التاريخ..
سوى الستائر ِ المعطلة.
510
اقفز من رأسكَ مع الشراشف..
فليس بعد الآن من أحلامٍ أيها الغريبُ.
511
لا وطن لديكَ إلا الغياب..
ولا ماء لنزلاء التاريخ.
512
أي جيلٍ من الاضطراب أنتَ..
لتجعلَ الروحَ مدينةً،
وبهذا القدرِ من التألقِ والزعزعة.
513
البركانُ فمٌ
لم يبتسم لسواك.
514
جسدك..
اتركيه هنا.
فكلّ النساء طوابعٌ في آخر الليل
ووحدكِ أنتِ البريد.
515
أنتِ تمشين والجسد كخارجةٍ منه إلى الأوبرا.
وأنا أطلُ عليكِ من شرفة الكتاب
وأفرّ بقلبي من الهامش.
516
الملائكةُ شرطةُ السماء..
يولدون تباعاً داخل الكلمات بلا بقية.
517
الشرق الأوسط شمسٌ
غارقةٌ على الطريق.
والوجهُ غابةٌ يتنزهُ فيها حطابُ النسيان.
518
منذ قرووووون..
وأنتَ
ترعى
طيراً
متوفى.
519
كلما حاولت الحمقاوات محو صورك
من موبايلي
يغرقن في بحر الشاشة .
520
يا حبي الضال..
تذكرني وأنت في طريقك للصيد
في مياه النساء العكرة.
521
أرضٌ..
كلّ من عليها فاتحٌ لخيبةٍ
أو مقبرة.
522
اليوم يلد موبايلي هاتفاً صغيراً
ليلعب في حدائق حبك مع الخيال.
523
هنا النبيذُ نائمٌ بملابسه.
فمن وضع القمرَ مخدةً تحت الرأس،
واخترعَ الألعابَ النارّية للأحلام.
524
كلما استعصى العنادُ برأسي..
خرج
منها
نبي
ضال.
525
كنا في اليوم الإضافي
نجلسُ إلى طاولة الجسد،
ونلعبُ بما لدينا من خسائرَ
وافتقادات.
526
عيشي وحدتك أيتها الحمامة الحزينة.
العش احترق.
ولم يبق من العاشق غير الرماد.
527
أتذكرُ تلك الأرض..
كرسيّاً مقذوفاً في الظلام.
528
يصنعُ الحبّ دروعهُ من النقود..
ويمشي مع قوافل السلالات القاحلة
كطير أعزل.
529
بعد أن تذهب أنتَ..
سيحرق اللبلابُ ثيابهُ مع الشفاه.
ثم يمضي النبيذُ متجهماً.
530
ليس كل امرأةٍ تقطعُ العينَ
يَدّقُ لها جرسُ الإنذارِ في الحواسّ.
531
يموتُ الغجري.
إذا ما دخلَ أسطوانةً.
لأن السياجَ لا يعلو على الغناء.
532
قل للبكاء
أن لا يهرولَ خارج العين
ويفضح بريدنا.
533
لم يأتِ النصّ الليلةَ
ليبعثرَ سكانهُ في البيت.
534
النشيدُ بلا نبيذٍ،
والفجرُ عبارةٌ تالفةٌ
يُدخنها الظلامُ ببلاغته.
535
أين خطُ النهايةِ أيها العدّاءُ
والنبالُ
تسمر الأقدام على الأرض.
536
المنفى..
يضع صورته،
حيث لا يضع العصفورُ بيضه.
537
نصفُ الجسد قبّةٌ
لا تريدُ قول كهوفها
ونصفهُ الآخر ُ
ما زال يلعبُ بالقمار.
538
الشكّ
مقصٌ
ناضج ٌ.
و
السؤال يمشي كما لو إنه بكاء.
539
النوم ضاحية أتلفها زلزال.
540
الطير على السبورة..
يتوسد في الليل مسحوقُ الذكريات.
فمن يفاوض العزلةَ والخمر والجمال.
541
يا هاتفي ..
أين من يشحن قواك فلا تسقط
قتيلاً في غابة السكون؟
542
أريدُ النبيذَ معي إلى الكنز يمضي.
غداً عندما أتسلق الجرسَ وأمحو خطاياه.
543
دعوا الهواءَ يموت..
لينتهي
التصفيق.
544
بعد ثوانٍ..
استمتعوا بهذا الارتطام:
نسرٌ يطفئ جناحيه بين خطوط الهواء
ثم يهوي المدى
545
في ذلك الصباح..
في تلك الثكنة..
كانت العيونُ مغاسلَ مهجورة.
546
أيها الدون جوان:
نبض هاتفك يخبرني عن مواقع
خياناتك .
547
لا رجاء
لقصيدةٍ بنظام.
فكل كلمةٍ سائح مبلل باغترابه.
548
يا للروعة..
أن تعودَ من الجنةِ سكران
يصفقُ له سكانُ الأبنيةِ الشاهقة.
549
طابت ليلتك أيها الجمال..
وأنت تستدرج الروحَ إلى الشرفة.
550
من دخلَ هاتفي وسرقني من ثيابي
هناك.
اللعنة عليك أيها الشيطان الشهواني.
551
لا تنظروا إلى الفؤوس وهي تحلم..
إلى الماء عندما يثني ركبته ويمشي.
552
الموسيقى القادمة من هاتفك،
سيمفونية لإصلاح ما فسد من تراب
الأرواح.
553
الحانةُ طيفٌ..
نتذوقُ فيها عشيقاتنا.
554
القلبُ
تنورةٌ
لطائر.
555
يوم ولدتِ الذئابُ..
لم يكن لأحدٍ قلبهُ الصافي.
556
كمبردٍ يمشي في المضارع..
وأيامهُ ،
تهبّ على القلاع البعيدة.
557
بالصوت
بالصورة
يتداخل العاشقان حتى ذوبان
الشمع.
558
متى تكبرين أيتها السعادة ..
ونبتسم بغير الفم المغطى بالثلج.
559
سلاماً على فراديسك بين يديّ..
وسلاماً على ثرثرة المكواة بعد الثياب.
560
لم أكتب نشيداً لتهتفَ له العرائسُ.
ولا قرأتُ في صباح ٍ جريدةًَ كمريض
يتناولُ دواءُ.
561
العمرُ الملقى كالسرير بين فكيّ القرش،
طبعة أخيرة ٌ للنوم.
562
لقد تفسخت الحياة هنا
في السلطة في الهواء في النهد
في الكحول.
563
العيون مناجمٌ..
يستخلص منها العاشقون حطامهم.
564
أنا عباد شمسك في الموبايل
في اللغة .
وفي الفناء .
565
الأوكسجينُ منك .
أنت يا قانون تنفسنا الطبيعي على ظهر الكون.
566
ثمة وردة مليئة بالإيحاءات،
اسمها العزلة.
567
يا إلهي..
أنا طفلك الوحيد
يترسب في ثمر الكهولة والإغماء.
568
أرى بلاداً يتجمهر فيها المجهول.
وكل عدم بما فيه.
569
هواء الدولة نباحٌ
يسيل بين الدفاتر.
570
في كل يوم لنا شق عميق،
تتقدمه جارية من جواري اليأس.
571
هل من فم للغريق على الشاطئ،
كي نلقي إليه بحبل الرماد.
572
الروح غرفة..
فيها الغيـمة أنتَ
وجذعك َ الجدار.
573
القصيدة طارت من غلافها..
وثمة كلب يخربش الأفق بصوته.
574
غناؤنا أسود.
وكلما لامسته وردةٌ،
اعشوشب الفضاء بالاختناق.
575
في صوتك شارع التنهدات.
تحت أضوائه يتنزه العاشقون.
576
الكأسُ خريطةُ الغريب
ودليله للحب في الياقوت والياسمين.
577
تعال نهرب بالنصوص من باب الطوارئ،
حاملين الحرائق على ظهورنا مباخر
وشموعاً.
578
صوتك نهر جارف..
يأخذ منا القلوب إلى التنزه في أعالي الطوفان.
579
نحن لاجئون على سطح.
سكارى ننازل مصارعي الثيران.
580
جسدٌ يرتابُ من قامتهِ.
وكل شهوة فيه معول للهتاف.
581
الحربُ معك متاهةٌ.
وأنا جندي بظهرٍ مثقلٍ بالذخيرة
الفاسدة.
582
أيتها الحربُ يا نقيضي.
أيتها السعادةُ الكاملةُ في نهار ٍ ميت.
583
ثمة عيار ناري يتسلقُ قبلتي
وفي الحقلِ الضيقِ يستفردُ بالقصيدة
584
صورتك أرضُ رأسي.
وصوتك يغمر جسدي بالعشب والحرير.
585
أينك يا حبي.
أريد الفرار إليك
لكن جلدي بسمك سور الصين.
586
ذات صباح..
جاء نومٌ عامل ٌ وأدخلني بتنظيمه.
587
كنتُ في حلم مليءٍبالسرو.
أعيقُ ذاكرتي بعينِ حصانٍ،
لئلا أنكمش وأنسى توهجي بين الأسـئلة.
588
ليس لدىّ في الموتِ سوايّ.
أنا الجنونُ
وذات يومٍ شردّني عقلي.
589
أكثر الألم وضوحاً..
يتشكل في جُمل لا يصغي الحبُ إليها
ولا العنبُ أو السحرُ.
590
كل شهوةٍ فيكِ،
تتعقبُ جيلاً من الخيول.
591
السكرتيرةُ،
تهذّبُ الجنحَ التي يرتكبها القلبُ.
592
بيننا وقتٌ يطيرُ مثل فستانِ
السكرتيرة.
أو يقصرُ مثل تنورتها المغسولةِ تواً
بالشمبانيا.
593
الآلةُ الكاتبةُ بين فخذيك..
وكلانا يَطبعُ المطرَ على الأرض.
والتواريخَ على آخر الصفحات.
594
أيها القادمون من تلك الأساطير.
ماذا عن الأنقاض والعزلةِ والأسلحةِ
وأضرحةِ الضمير.
595
الحبّ
شرابٌ
فوّار.
596
كل شيْ يتوقف.
يوم يتصدر الخريفُ أرضنا العارية.
597
كل شيء..
سينهارُ أيتها السكرتيرةُ
بما في ذلك الفانوس السحري.
598
تقولين:
لمَ تفعل ذلك بجنون أيها الشقيّ.
تأتي سريعاً..
وتمضي سريعاً.
وكأن ينبوع السكرتيرة بالضريح.
تُلقي عليهِ زهورَكَ البيضاء
وترحل.
599
تقولين ناركَ في جريدتي :
تنصبُ كل الكلمات.
وترفعُ كل الكلمات.
وتجرّ لمحبرتي نهرَ الألماس.
600
تقولين نهد طارَ.
ونهداً تبخرَ.
تقولين:
قلبي أرجوحةٌ،
أتلفها الزلزالُ.
601
غداً سأشتري الجوكندا،
لأمسحَ عن فمها الابتسامة الأمية.
غداً سأشتري يختاً لقيلولتكِ.
وجزيرةً وقوسَ قزح،
لنغرقَ أشبه بطابعين على رسالة
في بحر.
602
فوق تلك السيقان.
كهوفٌ لجمعِ المؤنث السالم.
تسكن فيها العفاريتُ.
603
بعد ألف ليلة وليلة..
طَلقَ الصفرُ كل الزوجات،
وصار البعل الوحيد بين الأرقام.
604
بالأمس.
كان الضوء المنبعث من نسيج ساقيك
في البنك،
أشبه بشجيرات الويسكي.
605
اليوم..
في أعالي نهديكِ جمرتان
خلفتهما الزلازلُ بعد تدخين
الجبال.
606
كلما لمستُ طرفاً منكِ،
أسمعُ بيانو يتأوهُ خارجَ النّوتات.
607
ثمة نهر ٌ ممزقٌ..
يفترشُ نهاياتكِ.
والسرّةُ عشّ لصلاةِ الكناري.
608
تعالي.. نهرب من التكريسِ
والكُرّاس.
تعالي إلى حيث يرى الهدهدُ
الماءَ تحت الحجر.
609
أنا الذي أوجزني حزني
شريداً من الصفحات.
610
ثمة مرفأ في أعالي السيقان،
تُفرغُ السفنُ فيه الأسلحةَ والثمارَ
الثقيلة.
611
لست جاريةً في مكتب.
أنتِ التي على بطنكِ طوابعُ
الفيضان.
612
كلّ ذات نهدّ..
تتنهدُ في التوطِئة.
613
الأيامُ أزياءٌ تُصممها الانفعالاتُ.
والقلبُ جرمٌ ساقطٌ من السماء.
614
الأبيضُ أنثى الفصول
والذكرياتُ جثث ٌ نحملها.
615
أجمل قمصانكِ،
تلك الغيمة.
والخطوةُ الأخرى،
لاستعادتكِ من النسيان.
616
أنتِ..
شعلةُ الأولمبياد الغارقة في التخت،
ونحن نتبعُ رمادها على طريق الحرير.
617
ما من عندليب أو كتابٍ أو جبلٍ،
إلا ويتقطع بين شفتيكِ.
ما من كورال ٍ،
إلا وتسرقهُ عذوبتكِ للغناء.
618
يطيرُ بنا فمكِ الغارق بالنبيذ..
إلى حيث ألقت رحلها.
619
نتشكل مراكب على ساحلٍ طويلٍ،
ثم نتحطم كالكمنجات.
620
ستهطلُ..
أمطارٌ غزيرة ٌ على المنخفضات.
والفمُ غائمٌ هذا المساء.
فيما رياحٌ مذهلة ٌ،
ستهبّ على البحيرة،
لتقلع النهدّين من أوتادهما.
621
لا صيد في هذا اليوم الرديء
ولا من يحزنون.
622
قلبي جرسُ كاتدرائية يدّق..
وأنتَ دفترُ تنهدّات.
.
623
ليس من يبكي بيننا على رحيله،
إلا حارس الشهوة في العين.
624
قوسُ قزح..
وسواحلكِ بالجينز.
جسدُكِ الطيرُ
وهو خطُ هواء.
وكلانا هاربٌ إلى حتفه
خارج الألبوم.
625
أنت التي تجلسُ اللغةُ أمامكِ كالقطة.
تموء..
حتى
تـ
مـ
و
ئـ
يـ
نـ
626
اكتبي أيتها السكرتيرةُ..
مطر الفتاة يكسرُ النافذة.
627
الوردةُ الأميةُ يومٌ مضاف ٌ للجحيم.
628
الإقامةُ الدائمة تأكلُ قدمَ الحالم.
والياقوت صبيّ الينبوع المتشرد بين الألغام.
629
أنا سأتقاعد في الموبايل .
هكذا أخبرتني الساحرةُ وهي تفككُ
أرقامي المُشفرة.
630
ما من صفحةٍ بيضاء،
إلا وأكلتها السلطاتُ والمداخنُ.
631
اكتبي أيتها السكرتيرة:
لا ينتمي الشاعرُ لدمعهِ..
إلا وقت الغروب.
632
أجمل الأختام..
فمُ السكرتيرة.
634
في برجكَ الورقي
يُورقُ بيتهوفن على بواخر يدق أزيزها
في الرأس.
635
سقطَ
حبكِ
كالثور
الأسباني
في المبارزة الأولى.
636
أما أنت يا قارة الوجع،
فابتلع حجارة َ حبّكَ..
أو ضعها في مركب ٍ آخر.
637
لعل الربيع قبلة تسقط في الموج.
لعل الموسيقى،
تكتسحُ الجليد َ عن نوافذ قلبي
العتيق.
638
تستيقظ الآن من نومها،
لتنزل في ثقوب جثتي غيوماً
ساخنة.
639
أرخيتُ ستارةَ روحي.
وسقطتُ كالتفاحة ليلاً في البحر.
640
الصفرُ: تلك الثمرة العملاقة.
641
ما أعظم الشحن بالشفاه
ووداعاً لأيام الكهرباء.
642
لا قامة للعاشق في فراش.
لا نوم للحب تحت الجفن..
643
هكذا في الوداع…
المرأة ُ ماء ٌ
والأرض ُ ورق ٌ يُغلف ُ المهابط.
644
ها أنني أصغي لتلميذة تقتعد ُ
هامش َ ارتعاشاتها.
645
الحب ُ
دراجة ٌ تهر من العين.
والدرج ُ بدد ريشه في الصعود.
646
نهر ٌ
كلما حرك َ جبهته ،
هرع
المطر ُ
إلى
النافذة
كصبي جيوبه مليئة باللوز.
647
أية نقيصة:
شعب ٌ يبني الجسور َ ،
ويمشي من تحتها.
648
للطريق
شفتان من نبات.
649
المدينة ُ قارب ٌ سميك ٌ في الحواس.
والمرأة ُ ثمرة ٌ عملاقة ٌ على طاولة مَشرب.
650
لا أحد يطلب ُ يدَ الكارثة
لنتذوق الرقص َ في عرسها .
651
يا أبي ..
لقد غرقت المراكب ُ في العرق .
652
أول السماء ..
أول النوم ..
وما بينهما رأس عازلة ٌ للذكريات .
653
الشارعُ الطويل ُ يحتاج ُ للغناء .
654
يُـعرفكم بنفسه ،
أمهر َ السباحين وأطولهم
غطساً .
إنه الغريق ُ .
655
حدقة ُ المرأة مدفأة ٌريش .
على شرفتها إله ٌ يجلس ُ ،
موزعاً الغيوم َ على المقاطعات .
والقصائد َعلى القصر المُشتق من الرغبات .
656
بعد الغروب ،،
لا جمل
يقطع ُ
التل َ
بسنامه .
657
صورك رهائنٌ في هاتفي..
وحتى ينطلق رالي الزفاف بين الليالي
وأعالي الجبال.
658
فم ٌ فائض ٌ ومطمئن..
أنت َ
ضعت َ
في
ضبابه.
659
دائماً ،،
تحلم ُ الأنوثة ُ بالخروج من سطل الحليب .
660
يوم ٌ بلا يدين
ماذا سيفعل العناق ُ .
661
يا لضاربة الآلة الكاتبة ،
وهي تبني ما تهدم َ ليلاً في القصيدة .
662
ذات يوم..
خرج َ شارع ٌ ولم يعد إلى بيته.
663
تدريجياً ،،
تنطفيء المصابيحُ في الجسد .
وكل ليل يترك ُ أعلافه ويختفي .
664
عن جسدها ،
تطرد ُ المرآة ُ الضيوف َ .
ولعتمة زرقاء
تترك ُ الوحدة ُ جنينها تحت الوسادة .
665
آه يا حبي ..
أيها العراب الجميلُ ذو القبعة
النهرية .
666
عندما
دخلني
النوم ُ …
لم يجدني .
667
لرأسه…
حلم ٌ من البالة.
668
.لا يا مروحة الجسد
الليلة سيصعد ُ البكاء ُ إلى مقصورة الرسم ،
ويقذف للألوان فراخ الموز .
669
با إلهي ..
إنه النبيذ ُ .
عندما يُدير للمرآة ظهره ُ ،
يأخذني قلبي للنحيب .
670
أية سماء ستفتح ،
لتحرر الطير َ ..
والمكان ُ منزوع من الهواء .
671
بعدما
أتم َ
الهواء ُ
بنائي .
تجمدت الأجراس ُ في العيون .
672
اليد ُ الباردة ُ..
وأقل
من
ذلك
لا تعرف .
673
الفتاة ُ أبداً ،
لا تبارك الكرة َ إلا والهدف ُ
يهتز.
674
كلما غطى حلمه ُ ،
تخرج ُ القدم ُ عن اللحاف .
675
ثلج ٌ في اكتمال النهار .
والقرى في العين ،
تغسل ُ ظلالها وتحرس ُ النوم .
676
كم من البواخر لحمل ما في حواسك
من فيضانات.
يا إلهي على تاريخي معك!
677
من أي حب نستخلص ُ صيفاً
يهرول ُ بلا نزيف .
678
أما آن لطير الروح أن يترجل .
679
وردة ُ الحبر الآن..
وغداً ،
سنعثر على الحذاء الذي به النار ُ
تمشي في مراكبنا.
680
لا أحد لأجله في الماراثون.
تركوه.
681
تحركي..
كي تقطفك العين ُ.
682
قلبك مثل زجاجة نبيذ
معتق بخياناتي.
683
لن أقتلك على صمتك أيها الموبايل..
ففيك من الأرواح ما يحول دون ذلك.
684
اليوم ..
كنت ُ ماراً بقصائدي .
وبالعيد الذي تسولته ُ إليك من شقائق
النعمان .
685
مرفأ
هو
خاتم ُ
الزوجة .
والمنفى مرآة ٌ تخرج من شقوقها
التماسيح ُ .
686
وحيداً ينتظر ُ تفتح َ الياقوت ِ
في الفجر ِ .
والبريدَ في الغصون .
687
كأس نبيذ أحمر لفك ظمأ الموبايل .
وزجاجة عرقٍ لتفادي صدمة إقفال
الخط الأحمر.مر للموبايل. حواسك من فيضانات.
688
أرسم ُ عصفوراً ،
فتأتي عاصفة ٌ وتقتلع جناحيه
من الصداقات .
689
أنت يا غيمتي العابرة للقارات.
حذار أن تمطري على غير أرضي.
690
آسف ٌ
لسقوط العناق من شرفة ِ قلبي .
691
الليل ُ
ثغرة ُ
حياتي
الوحيدة .
692
ماذا ستفعل ..
إذا كانت بلاد ُ الله واسعة
وأنت َ ضيق .
693
لا أحد يُـطمئن الأيديولوجي
غير كحوله .
694
لتأمل ُ في السعادة ِ
يثني
العصفور َ
عن
الذهاب
إلى دار الأوبرا .
695
لم يبق منك في الموبايل سوى الريح
ومعجون الأسنان والقصائد الممزقة .
696
ومن الصخب ِ ..
تخرج ُ علينا أميرات ُ الحبر ِ
على درّاجات ٍ من حرير.
697
أنتَ وحيد ٌ ، كعازف ٍ
يحمل ُ المظلةَ والقيثار َ تحت المياه .
698
أين لي بمطرك َ ..
لأصنع َ للغة ِ أرضاً جديدة .
699
كم
تمنى
السرير ُ
أن لا يفيق َ وأنت ِ نائمة .