700
يا لفظاعة الغياب …
الألم ُ ،،
أن تكون وحيداً في مضائق لألفاظ .
701
الصبر ُ جَمل ُ الجحيم ِ .
702
ما كل ليل ٍ بأسود .
ها
نحن
نخرج على درّاجاتنا المروحية ،
ولا نصطدم إلا بقمم ِ الشهوات .
703
إذا خرج َ الحزن ُ للثرثرة ..
أصبح َ
الفم ُ
ذيلاً
للكلام .
704
تأخذُ السماء ُ من بيتنا الماء َ .
ومن الفتاة ِ القاصر ،
يُكمل ُ البرق ُ هيبته ُ .
705
ركبتاها على السرير ..
والمطر ُ على الجسر يتساقط بغزارة .
706
لن نخسر في الجمال.
تأكد من ذلك يا حبي على الدوام.
707
أنت َ وحيد ٌوإلى أمام .
فالوحدة يا هذا تُطهر ُياقة َالروح ِمن الصدأ .
708
لم َ لا يمشي الخوف ُ فينا ،
إلا وغليون في فمه .
709
النار في الغرفة
الموبايل على الطاولة كالجنازة.
وأنا كومةُ حطب تنتظر عود ثقاب.
710
قبابك مبلولة بالندى .
وكل رغبة
لؤلؤة ٌ على حصان يمتطى العاصفة.
711
مرة …
رَكبت ُالحلم َ فانكسرّ .
لم أقل شيئاً .
712
والجسد ُ ملئ بالأسهم النارية .
تلك التي تقدم ُ للخيول الأمشاطَ
وللقصيدة ِ القتيل َ .
713
يقصّ التلميذُ طريقَ التهذيب ..
ليحطمَ المصباحَ في عين المدرسة .
714
أرق ٌ
أبيض .
تلك أنتِ على الدوام.
715
لا تَحلِق ُالبحار ُ العاليةُ ذقونها
إلا في المرافئ .
716
لا للذهاب ..
لا للبقاء ..
فأنا سعادة ٌ ،
وعلى رأس رمح .
717
الحركةُ عينُ المرآة .
والشارع ُ
بابنه ِ
يمضي .
718
أيتها الزهور:
يا براكيننا الهادئة.
719
أيتها التخوت :
يا ممحاتنا الأولى في الأرق والحبّ .
أيتها الأوراق :
يا فاكهة الألم ِ على طاولةِ الأعصاب .
720
كم من أعمدة البرد الليلة
في هاتفي النقال؟
سألتني الروح قبل انتقالها إليك .
721
الحب مقفلٌ .
الوسادة ُ مخدرةٌ .
وكم طال في غياب الزفاف
شعرُ القميص .
722
قمرٌ على ركبة ِزلزال .
وفي الفمِ موجةُ نبيذٍ ،
تُداعبُ قامةَ زورق لاهث .
723
القصيدةُ في الذهنِ ،
أرجل ُ جسر ٍ منقوعة بالنبيذ .
724
من يلعب بأمنِ النساء
في منخفض الأنوثة.
الصقورُ أم الأقداح.
725
حين تستفردُ الوحدةُ بالواحد ،
فان أجمل السفن ،
تلك التي في القاع تتبعثر.
726
لا تعتذر من حبس ٍ
أنتَ فيه.
فالضحك ُ يُنقص الهواء.
727
وإذا غادرَ القلب ُ القمةَ..
منْ سيسقي القصيدةَ النبيذَ
والنساء َ
والأغاني.
728
أنا صغيرُ النوم المعلق على خريطة.
أحملُ زجاجَ شهوتي ،
لأنكسر بحجارةِ حلمك ِ.
729
ما قيمة الفحولة..
إن
لم
تنطّ
730
في بيت بلا كبرياء ،
كيف للسرو أن ينمو .
731
من يستر العمرَ ،
إذا ما نفق الهواء .
732
الوحيدُ ..
كلما استفاق من سريرهِ ،
يجد المرآةَ حبلى
والهدوءَ مبللاً .
733
دراجتي لا تمشي ،
إنما تأكل الطريقَ من رسغه .
734
الفتاةُ
على
السلّم
والمدية ُ
في ظهر الصعود .
735
في حديقة الحبر ِ ،
شعر ُ فتاتي ضبابٌ يتجول .
736
سلاماً
أيها
الليلُ.
يا من فوضاك تتلألأ
كباقة
عيون .
737
الآن..
تحملُ النسوةُ امرأ القيس
إلى زنزانة الفراش.
وبين الملابس الداخلية ،
قدمُ
الماءِ
تتلكأ.
738
أهٍ على نهدٍ ،
يركض ُ في الفمِ حبة كرز.
739
ذات يوم..
سيكون النسيانُ ربيع الحروب.
740
متى يكون النهار ُ الواحدُ
بمئة ليلة.
741
متى تنام صورتك في الموبايل؟
يسألني الليلُ بكل حماقة.
742
صوتك وصورتك معاً ،
عندليبٌ وعشيقته في حديقة
الحواس.
743
ليس في هاتفي من ماء سواك.
أنت يا مثلث برمودا المخزون في ذاكرة
الأرض وعموم الجسد.
744
مهما تماديت بالذهاب..
فلن تتجاوز حدود هاتفي المحمول.
745
ستجري الأيام ما بين النهدين ،
فيستسلما لتفشي حرارة الاحتكاك.
746
ما أن تصلني أنوثتك بالبريد الإليكتروني
حتى يفيض نبضي بالارتعاشات.
747
أحياناً أشعر بصوتك مثل السرو ..
فأتسلق السماوات ابتهاجاً
بذبذبات شهواتك العالية.
748
صوتك مملكةٌ الشياطين.
وأنت على الشاشة من صنع السحرة .
749
أهديك أغنيةً عن الملاك الحزين..
وترسلين لي ضحكة مجلجلة!
750
صورتك مثل شاطئ هادئ.
لا يجرؤ أحدٌ على خرق جماله حتى بالكاميرات.
751
تذكر يا حبي ..
صار الموبايل سجني المفضل.
752
منذ أن وضعت الوردةُ أقدامها
في الأرض ،
وهي تفكرُ فيكَ.
753
كل منا بلادُ نفسهِ.
وكل منا مَلكٌ على عرشه.
يا..
يا لغةً تملأ أقدامها الهجراتُ
واللا مُواطنة.
754
يا للهوّل.
أنتِ الترسلين اللا نومَ إليّ بالفاكس.
وترسمين للشتاء ِ خريطةًً
على قميصي.
755
الليالي طوابعٌ غرقى في الحواسّ.
وراحةُ العقلِ بإتلاف مقاماته.
756
إنها الموسيقى..
ستعيدُ للسيقانِ أبصارَها.
757
العاشقُ ظلٌ لا يثبت في لوحة،
ومنه تلك اللمبّة الذابلة بغلافها
الأحمر.
758
كم مرَ بأعمالها..
ملقياً مرساتهُ بذاك الرذاذ.
وكم كان صوتها من تلك الجذور
يتفكك.
759
لا تمرض القبلُ قبل أفول
العاشقين.
760
كثيراً ما تراهُ على جسر الكأسِ،
يُبعثرُ
أفلاكَهُ
وأملاكها.
761
يا من هيمني بهِ الوردُ.
وأراهُ خلف عطرهِ ماشياً في ذبول.
762
الحبّ
كرسيّ مهجورٌ في مرآة.
763
يا لهُ..
وهو
يتركها
مِدخنةً عارية من طابقين.
765
عيناكَ
طويلتان يا حبي
خسرتُ على حدودهما وقوفي.
766
ما أجمل عمارة الضوء،
بعد سقوطِ الأعمدةِ في الوادي
العميق.
767
متى تكسرُ الوردةُ
إناءَ شهوتها لتهربَ من مشانق الغصون.
768
ولما رأته يكسر الأوزانَ بتأملاته،
أنشدتهُ بما يلزم من حبّ وتصوفٍ
وخمرِ وغابات.
769
وقلبهُ ساعةٌ
ودائماً بالطلاسم تدقُ.
770
أنا مولاكِ السكران.
تعالي اجلبي الليلَ إلى الصالون.
771
أتربةَ قلبي تريدُ..
أم زجاج شهوتي.
772
من بعدكَ سيغطى بأنفاسهِ
أرضي،
لأكون عمود بخار من هنا وحتى باب
الجنة.
773
وحدثَ وأن همس معلقاً:
كل شهوةٍ إعلان عن نبوءة.
774
الليلُ في الليل..
والكثافةُ في السهر.
775
من أيّ الطوائف الموسيقيةِ أنتَ.
واخبرني عمّا فيكَ من رعدٍ وبوب
وموشحات.
776
لماذا كلما رقصتَ قرب هودجي.
تدورُ بكَ الآفاقُ حتى الانتعاش.
فتحطم السلالمَ الموسيقية
تحت جلدي.
777
أنا من طائفةِ الرمال المتحركة ِ.
أتموسق بعد كل انكسار.
وأجري في الشغف..
لئلا تفوتني مواليدُ الهشيمِ
في الأوبرا.
778
اليوم صوتك مشع بالصقيع.
الآن ..
سأرسلُ شمساً لتحضنك في الصميم.
779
العاشقون يقيمون في الأبد..
ونحن ذبذباتُهم نطيشُ في دم
الكهرباء.
780
العيونُ
تصويرٌ
للعيون.
وأفلامٌ تحترقُ،
ماشيةً بجنازةٍ تُسمى الذكريات.
781
كانت تلتجئ إليه،
وكان يُخرب بلابلها دون اعتذار.
782
هما اثنان سائلان:
الدمُ والخوف ُ.
فمنْ يجري بمجرى منْ.
783
ويوم مررت على قبابي المغسولة
ليلاً بالندى..
تركتك ترتعُ من ذخيرة الضباب.
784
تتزوجني بنظرة.
تطلقني بنظرة.
وتبكي علىّ كما التمساحُ المشوش.
785
وكان يفتح باب الله في رأسهِ،
ويخاطرُ بكسر الحجاب.
786
يا لرقة صوتك .
كأنه يمشي فينا بأقدامٍ من حرير ونار .
787
يا مالك الحزين..
يا قرباننا المهجور في الربعِ
الخالي.
كن كمنجة نفسكَ بين الأنهار.
788
ما من عاشق،
ولا يدخر نفسه ضحية في بنك
الحبّ.
789
لا تأخذي من نفسكِ إلا منفاكِ.
وتعالي..
ادخلي صلاتكِ في المصباح
قبل اختمار الظلام.
790
يا حبّ..
صاحت وهي تدخلهُ عاريةً.
يا امرأتي صاح..
وتكسرَ كالزجاج على الطاولة
السوداء العميقة.
791
كلما كبرت الرغباتُ،
تطهرت الأجسادُ من الآثام
على امتدادِ الجنة.
792
هناك
الرسائل ترنُ.
والحبّ بالبريدِ يمشي إلى صفاته
في العيون.
793
من يحيي رميم العاشقين على خط
البريد.
794
هل سأبكي أمامه،
وأستنجد بسيارة إسعاف
الذكريات.
795
منْ ذاك..
ليصغيّ إلى نبضِ الورد في ساعتهِ،
وكل قلبهِ مساحةٌ للجراد.
796
كيف أكون مُبصرةً.
وشمسي مصابة بعمى غيابكِ.
797
ثمة شهوات تقفل الأجساد طويلاً،
وثمة ثياب تحتاج للمزيد من الرّي.
798
كلما توغلتَ في الأقاصي،
تتعمقُ الحدودُ في النفس كالسيوف.
799
كأسها بيده.
وهي تتأرجحُ بين شفتيهِ.
800
أيها المُستطردّ بآثامهِ.
كيف أغنيكَ.
801
لا تسمي الموتَ موتاً..
نادي عليه بمُطهرنا من الشيخوخةَ
والجراد.
802
الصرخةُ سفينةٌ على المياه.
لا ثيابَ لها لتُشقّ أو تسيل.
803
هكذا في العاشقِ الأجراسُ
بقهقهاتها تتزيّنُ.
ومُستسلمةً لهولِ انبعاثها
في العاصفة.
804
حبيبي صوتك يشقق منارة جسدي.
حبيبي وفي صورتك تجتمعُ كل الآثام.
805
كلما مرّ بهِ غناءٌ،
يكسرُ منه دمعاً تجمدَ في آبارهِ
كالقوالب.
806
ذنوبهُ تلالٌ على جناحيه،
ويطيرُ.
فأين مقامهُ في موقف الندى.
807
ربّي
خطُ
نظري.
وما أنا إلا بقارئ لمنتوجهِ في الطبيعة
والأقوام.
808
كان فستانها في ذلك اليوم
ممزقاً كرسالة بالحبر الأحمر.
809
الثوب حائطٌ..
فلا يكون مكان عيشكِ فيه.
810
يوزعُ الأقراطَ على النساء.
ويهدي نسخاً من قلبهِ لحاضنةِ
التاريخ في الخيال.
811
أغواها بقدرها فيه.
وأغوتهُ باللبلاب.
ولم يبق منه سوى الفسفور
في الكأس.
812
لا تقل يا نسائي يا أمواجي
العابرة في المرآة.
لقد مللتُ المثنى الثلاث الرباع.
وكل ما في سلة التراث المزدوج.
813
تستكملُ الألغامُ دورتها في النبيذ.
حيث يلاحقُ جلجامش الخلودَ
في البرّ الأسطوري.
وتسقطُ منه الموعظةُ بلا أسف.
814
العيونُ أرحامٌ..
وكان جاثماً هناك،
ينقبّ عن سلالتهِ في الفيروز.
815
لمنْ
سأترك
الأرضَ
بعدي.
816
يا شهريار.
بكائي ملأ الصناديقَ والشهود
والبراري.
وازدحمَ ذهني بخطاياي.
ذهبكَ في جوفي حطبٌ.
وصلواتكَ في الريقِ زقومٌ.
817
خذي
شكلَ
الهواءِ
فهو أولى الطيور.
818
في ليلة الزفاف
سأهديك أرضاً بلا جهات.
819
سأكسرُ عن نفسي الحجابَ،
لأرى العارفَ يردمُ الظلامَ في الكهوف.
820
إلهي..
ما أضيقنا في نسب الأرض،
وفي الشاسعِ من سلالات التيه.
821
وكل حبّ..
عيادةٌ في مجرى الجنون.
822
منذ الصباح الباكر .
وأنا أمسح الشحوبَ عن صورتك في مرآة الموبايل.
ماذا أفعل غير ذلك؟
823
حبيبي ألفني وريقة وريقة
وإلى أن تخمد مطابع الخليقة.
824
الوداعُ كبير المخرجين.
ومن ثم..
تضيقُ السهرةُ في الفيلم.
825
أه لو تتكسرّ الصحارى.
أه لو يدور المفتاحُ في الهواء.
826
كلما ارتفع الهوى بأفعاله..
تطيرُ النساءُ من أبراجه كالحمَام.
827
يا حبّي الضيق.
أيها الدراما المشتهاة.
يا ذنبي العصابي الثقيل
كسور الصين.
يا صورتي المُبعدة عني.
يا ثوبي الفضفاض من المعادن.
828
سأقف فوق الجسر وأنادي عليك
بالخراب.
أنت يا فيروس الخيانة.
829
الشعرُ بلاد العاشقين.
أرضهُ مجلاتُ الفساتين
وحركات العيون الدلالية.
830
البكاء نافذة وما من حجاب..
ولكل دمعة جذرٌ طويلٌ.
831
الآن..
تفاحتنا المعدّلة وراثياً،
وأدمُ على الطابع مثخنٌ بالنبال.
832
ليلٌ يَبيضُ ثلجاً..
وخمرٌ يتقوسُ ظهرهُ
قبل انطفاء الزيت في المفاصل.
833
اللمسةُ إكليلُ العاشق ِوثوبهُ.
834
يا عبد اقلع في الحبّ.
لتملأ الأحواض بالعواصف والأجنة.
835
يا عبدُ أن الحبّ طائرٌ بطابقين،
يا عبدُ أن الجنسَ خندقٌ للاستسلام
في الوحل.
836
القُبلةُ نطفةُ الوحي.
أينما توضعُ..
ستسجدُ لها القبائلُ.
837
في السياق ذاته..
يتركُ نفسهُ قبّةً..
وحولها ترياقُ العاشقين.
838
كيف تركضُ امرأة
وشهوتها على ظهرها
كجبال الهمالايا.
839
الحبّ من فصيلة التوابل،
ويصنعُ الرغوةَ في القلوب.
840
يا للنساء الجغرافيات.
يا لثمار الزلزال.
841
وما أن تدخلين إلى القصيدة،
حتى تنسى البراكينُ ثورتها فتخمد
كالقطط.
842
كل ما في اللوحةِ،
يؤرخُ لنسيان المواليد.
843
تفاحة آدم من شجرة مقطوعة.
والثعبان الجنسي من مؤسسي
الفردوس.
844
كم هو في صورةِ ملكٍ
مشققٍ لا مشتق.
845
كن حبيبي ولا تكن جسدي.
أنت الحياة وأنا الموت.
846
أنت يا نهري الغارق في حواسي..
تذكر: ما من خائنٍ غير الموت.
847
كل عابر سبيل..
مقدمةٌ لجنازة.
والساعةُ أمُ التراب.
نرقد فيها متحدين بقبابنا السماوية
848
الليالي المبللة..
القيثارات المحطمة..
والعيون فوانيسٌ بلا حطبّ.
849
النسيانُ..
نباتٌ
سامّ.
850
السيفُ والرعبّ في منزلٍ
واحد.
ولن تكون بينهما جداراً
للتوازن.
851
هنا..
أسبقيةُ المرورِ لأرواح ِ
الموتى.
852
معاً في الصهيل.
في ذخيرة العاشقين الملتهبة.
كلانا لماء الآخر ورماده.
853
يا امرأة الليل.
كم يلزمنا من التنهدات ونحن نقطع
شريط الحرير؟
854
السؤالُ المريضُ..
صورةٌ طبق الأصلِ عن الزوال.
855
بالمناسبة..
صورتي صورتكَ.
والتقينا في فيلم ليحترق.
856
المرآةُ التي تخلع عن جسدها
الثيابَ،
ترينا كم بلغت لحى الشهوات ِ
من طول في أراضينا.
857
منْ يحبّ الشفتين قوسين..
فليعطر بابهُ بزهرة تشتتهِ بين الجهات.
858
ما من عابرِ بمعية النساء ِ
إلا الطباشيرُ السكرّان.
859
قل:
أين عاصفتي أيها الفانوس المهمل
في العراء؟
860
التاريخُ جندي بلا راتب.
اكتفى بالقاووش والتبن وبطانية
المعسكر.
861
ذنوبك غيوم ٌ في الموبايل .
وأنا في مهنة رصد تحركاتك بين الرياح.
862
الآن في الهدوء ..
ينقب القلبُ عن مقتنياته من النساء
والشواطئ واللوحات .
863
أي مني التراب.
والنارُ مني أي.
وكلانا الحجرُ الكريمُ في مركَبِ
الذنوب
864
أنا الأولُ في السجل.
أبحرتُ في خطيئتي ولا وصول.
فاكهتي تشظّت.
وسقفي الخوف ُ،
ومنهُ النبالُ على الرأس تتناسلُ.
865
أنا الأولُ في النشيد..
وتفاحتي زجاجٌ.
أنا الآخرُ المُستكشفُ الخادعُ
جبهةُ الرفض.
المُتمترسُ في رحم النار.
866
وجدتُ عزلتي تضيقُ..
فكسرّتُ خارجاً ألقنُ أنفساً
بِوَرْدِ الغواية.
867
مولاي في الحب
أدمُ الممتلئ ماءً.
حنفياتُ خلقه الآن يباب.
كأن الرمل ليلٌ
ومنه أساطيلُ الأبالسةِ،
لترجمةِ القرابين.
868
يا إلهي..؟
من يوقف نزيف الموبايل ؟
من يلقنه الحكمة بعدم جدوى الانتحار؟
869
مولاي في الحبّ:
الأبجدياتُ تروسٌ من حشيش الملاك.
وأنتَ الأعمقُ من شهوة
الكتاب.
870
اذهب .
فقد بلغت الخريف في فسادك.
ونضجت كثيراً في الخراب.
871
وأنا أفكر بإشعال النار في الموبايل
هبّ عليّ عطرك قادماً من خط الاستواء.
872
الحبّ برقٌ يتمدد مستعجلاً.
والعاشقُ
طيرٌ داخل مصباح.
873
الحروفُ جذورنا العاليةُ.
وسأمنعك من تجفيفها لا في الرسائل
ولا في المخاطبات.
874
كانت تجلسُ لتُمعن
في تبددّي.
تُصورّني عبادَ شمسٍ في الحواسّ.
فيما كنت نفسي..
أفرّ من خزانةِ الباطنِ بسروال الحلمِ،
لئلا تساقط الصورُ من العيون.
875
متى أكون سجينك العاطفي..
وخادمَ
قانونِ
الجاذبية بين مرتفعاتك؟
876
كلما نظرتُ نفسي،
وجدتُ غيماً يتشقق كالزجاج.
وآلهةً يتجولون على كراسيهم
بين الرماح.
877
أيها المسندُ دون بقية.
أيها المهبطُ بلا أرض.
من أبكى الحواسّ
لتصيرَ غرفاً لغسالات تدورُ بطاقة
الذنوبِ.
878
الآن..
النومُ مرصوفٌ بالحجر.
الآن..
الأرواحُ جازٌ ومجاز.
879
والعيونُ شاشاتٌ
يتساقطُ من أبراجها العاشقون.
وليس للحزنٍ من شقيقٍ
سوى البزق.
880
الاسمُ خريطةٌ،
حدودها الخيالُ.
والفتنةُ في الملامسة.
881
النساءُ
طرق الكلمات الخارجية.
هكذا يوضحُ الفهرسُ،
بعدها
الحوادث والأنقاض.
882
على أيما رقم تضغطين ..
تجديني حارساً على كل الخطوط.
883
ليس كل امرأة حطب ناطق.
884
ما أبأسَ الشِّعْرَ..
كأن يكون زفيراً للهشيم.
كأن يمشي بهِ الدهرُ عابرَ سبيل
لا ينبوع في جيوبهِ.
885
صار هاتفك النقال نقالاً كبساط
الريح.
فحذار أن تسقط بك الحمولة في الوادي
العميق.
886
مولاي في الحبّ:
وحين استقر مركَبُهُ في كفها.
استعجلَ الخلقُ فرقَ الإطفاء
لإخماده في آخر الطوابق.
887
موبايلي مثل نخلة مريم
أهزه وما من رطب لحبي
يتساقط!!
888
جسدُك مجلةٌ تُطوى
وعليها العيونُ عقارب رغبات تدور
حول النار.
889
الذئابُ في مجرى العقل
بعد غيابك.
890
من بين كلّ الثياب..
ترتدي ماء َبيجامةً ولا تخلد
للنوم.
891
مولاي في الحبّ:
كان يعبر الشارعَ وحيداً.
كان يشاهدُ الأرضَ تسقطُ
من صندوقه الأسود وحيداً
ودون تردد.
892
قد لا يتذكر..
فهو يأخذ الأرضَ أنثى.
وفي البويضةِ الساخنةِ،
يرمي بلغاته.
893
الأرض.
ولن أستقيل.
الكؤوسُ حبرٌ وملاجئ.
الأيام ُ
كانفجارِ النبال.
من سيمضي بالنار إلى حقل
النصوص.
894
العاشقُ من مراتب الجنة.
وإليهِ الياقوتُ يُسندُ الزلازلَ
في الأباريق.
895
ألفُ ليلةٍ وقيس.
وما بينهما جذوعُ لحمٍ
تهشمَ.
وما بينهما سيوفٌ لم تبلغ
سنّ الرشد.
هي اللذّةُ المُرَكبّةُ بزِيّ تراثها.
والحبّ في الصحراء كرسيّ
يَئنُ.
896
الأعيادُ مزاميرٌ بأعناقٍ مقطوعةٍ.
ووقفتُ على أطراف القرى منادياً
سعادتي أين.
897
الكأسُ المُرهقُ كمصباحٍ تائهٍ.
يضعُ رأسَه على الطاولة
في نهايةِ السهرةِ.
898
أيها الموبايل المراهق
دع نبضك يسيلُ كما
899
في كلّ عينٍ تفاحةٌ تتجلى.
وأمامها قارئ..
يكسرُ سنّ الرشدِ،
عائداً لحضانتهِ في الألعاب
الناريةِ على سطحِ العقل