.
900
لابد من شهوة عظمى،
تبتلعُ المراكبَ.
901
تجلسُ حبيبتي في حبي.
وخادماتُ الشعر حولها بالكؤوس ورايات
الحرير .
902
لا أعرف كيف قفزَ مني سرّي
ليكون بين نهديها مُلصقاً ينزُّ
بالبكاء.
903
مولاي في الحبّ:
نحن نسخٌ عن قدامى الموتى.
ستنكسرُ خزائننا ذات يوم،
ونكون أرشيفاً لطبائع القادمين
من خلف التلال.
904
من سيجز شعر الشهوات في آخر
الليل.
ويؤلفُ الأرواحَ بغير الحبر السري؟
905
جسد بطابقين.
ونارُها في قاعي كما النبيذ.
أنا السكرانُ بالنقاطِ على السطور .
905
الليالي تلالٌ..
والمغرمُ هاويةٌ مخضبة بدموع
التماسيحُ.
906
على طول جسد العاشق شقائق
النعمان.
وكأنك يا حبي طيارة ورق فوق القصائد
والحقول
907
مولاي في الموبايل
وإما نفسي
فستشرق عليك بمختلف العطور.
908
أنا في غيابك كُرّاس ٌ،
يأكلُ أوراقه الهجرانُ والزمهرير .
909
كن في حضني أو على مرماه..
لأنك الماء والأوكسجين.
910
مولاي في الحبّ:
ماذا سأفعل بالكمنجات الهائجة ليلاً
في روحي
911
ليس لي غير الموبايل الآن .
فهو مرآتي التي فيها سرير الحالم
بي .
912
ما من ضال أكثر منك يا حبي .
أيها اللاعب الكوني بالبيضة
والحجر.
913
يختلطُ صوتها بصوتي..
وتسقط روحانا على خيوط الهواء.
914
يذكرني جسدي بروحك
ساعة الانقلاب والتناغم والندى.
915
الحنينُ منزلٌ في منخفض الجسد.
ينفجرُ على وقع الغائبين.
916
العارفُ يوقدُ النار في الجماد وسواه
ومهنةُ الجاهلِ إطفائي.
917
غصّ بي ذئبٌ في بئرٍ،
وتجمدّ الأرخبيلُ في ساعتي.
ودائماً
ما هَزُلت معادني.
918
نرمي في الجسدِ نرد السعادة
وننتظرُ قوافل المغامرين.
919
ما إنْ تظهر صورتك حزينة على الشاشة،
حتى آخذ موبايلي لعيادة الطبيب
920
النشوةُ العابرةُ
ضوءٌ أعمى على الدوام.
921
اخرج من شرائح الإليكترون أيها
الحبّ.
وحدثني بلغةِ الماء والأقحوان.
922
أنا ليلى يا ذئبي العظيم.
923
ليس العمرُ ثكنة أرقام تناوب
في الجسد .
924
ويوم كنتُ ساهراً في خارجي.
رأيتُ نساءً يحبلنّ بي.
ويقطعنّ الصراطَ مستطيلا.
925
البشرُ منازلٌ طافية على أبواب
الشعر.
حيث تنتحرُ الأسئلةُ وتهجر.
926
صورتكَ
انكسارُ
العاشقِ
على صفحاتِ الماء.
927
عندما يأتيني صوتك بارداً ،
أضع كأس نبيذ قرب الموبايل
وأنتظر سيمفونية البوح العريق.
928
الغجري قطارٌ تحرر من كل الحدود.
وقد لا يصل أبداً.
929
أيكون الغيبُ صندوقاً أسود
لإليكترونيات الخلود.
أم أنا الظاهرُ في باطن أرضٍ،
وما من حقيقةٍ ستطفو على سطح
البحيرة.
930
روحي العاريةُ وطنٌ لنارك. .
وآهٍ على غرام يجعلُ مني مقلاةً
لتهورك في البنات.
931
مولاي في الحبّ:
وحدةُ الكأسِ خمرُ الوحيد.
والنادلُ على قطرِ الدائرةِ
متأرجحٌ.
932
أنا من عامتك في الشدو والشجن
آخر الليل.
فكن لروحي غمداً واسعاً لأستريح.
933
هنا ساعةُ العقلِ تطيرُ.
ثم تهوي في فراغٍ من صناعتي.
934
دعيني وتراً في بزق صوتك.
فطالما فشل العاشقون بالفرار
من البكاء.
935
عيونٌ
مليئةٌ
بالستائر.
والنومُ قمرٌ.
وبهِ المصابيحُ أقراصٌ تتغذى بها
الليالي.
936
مولاي في الحبّ:
ولا كأس كالسكران.
937
جسدي خارج الغمد.
ولستُ استواءً لخطّ الذنوب
أنا طلقةٌ في اللؤلؤ.
938
كيف أرسمُ خطاً
تتوكأ عليهِ كتابتي في ذلك
السديم.
939
الهذيانُ بوابةُ العاشق المسجى
تحت مراوح جهنم.
940
كأن الرسائل مخدة البتول.
وكأن صوتك منارة مضاءة بكتابة
الكئيب.
941
مولاي في الحبّ:
منْ منا المثلثُ المربعُ المستطيلُ
في دائرةِ الشكّ.
942
مولاي في الحبّ:
كم من قدحٍ ونلتقي في أعالي
المدخنة.
943
يا حبي
اجرعني من هوامشي جرعةً
جريمةً.
وليكن بعدها النسيان.
944
ورأيتُ ساعتين على صدرها.
وزمناً أحمرَ يطيرُ فوق حلمتين
لم يغلفهما سوتيانُ.
945
عاريةٌ تلك العاريّةُ.
كلما التصقَ القماشُ بنهديها
احترق.
946
ثمة سهمٌ يدورُ حول العينِ،
ليلتقطَ
للوداعِ
صورةً
تذكاريّة.
947
ربّما في آخر المقام..
تتركُ المرأةُ فستانها بستاناً..
فنغامر بتلك الفاكهة.
948
للكآبة تلال في النفس.
ربما نقطعها ذات يوم .
949
وحينما تلمَّستُ زئبقَ بئرها
المراهق بيدي..
ضعتُ لأنقرضَ زمناً.
950
هما شفتان تنطبقان تنفرجان.
وحتى
طلوع
البلاغةِ
قمراً من تلك العيون.
951
ويكبر الإيمانُ بك يا موبايل الطلاسم،
مثلما تنمو بنا الضلالة على تخوم الحبّ.
952
هل ظهورُنا عند النساء
تسبقنا
في
التكتكة.
953
لا تعتقدني سريراً لجسدك
أيها الفاسق.
الآن سأستريح من تاريخك ليوم القيامة.
954
الضوءُ المنبعثُ من بين الأصابع،
حبرُ سهرتنا في الحوادث.
955
أنا حجرك فدقني حتى الانكسار.
عسى أن أعود للانضمام ِإلى الجبال
وننسى ما كان بيننا..
956
نبضها في كأسها.
والمواكبُ من المشيمةِ
حتى العنقود.
والعاشقون جرادُ الأسرة.
957
وما زال العطرُ يلوي أعناقِ
النساء.
وما زلت تلوين قامتي برسائلك
الشفافة.
958
الكمنجاتُ في الأرواحِ
تذبلُ.
ووحدك على شاشتي غابة أحلام
بلا حدود.
959
أيّ ملاكٍ يقصّ علينا هجرتهُ،
والعيون
مغاسلٌ
تملؤها
الرياحُ
بالنحيب.
960
حينما تظهر على الشاشة صورتك حزينةً
أطلب لهاتفي سيارة الإسعاف. .
961
مولاي في الحبّ:
كأن العيون كاميرات مكسورة
على طاولة.
962
ذات ليلة وجد شهريارُ في جيوبهِ نسخاً
عن طينها.
فأحب وهجر ومات قليلاً.
963
ومضت شهرزادُ بين شقوق العواصف
على درّاجتها المكسورّةِ،
حالمة بالوصول إليه وهي في حضن
سيفه.
964
وما من سواها إلا سوايّ.
هي شاشتي.
وأنا فيلمٌ بما أملك أكون.
965
على نهديها ترى تربتي
بخاراً.
وفي العنبِ القيامةُ الناطقةُ.
966
الليل ملكوتُ الليليين.
والأبدُ العاشقُ،
ومنه انكماشِ القلوبِ وتمددّها.
967
الموبايلُ محارةٌ
وطالما أتلذذ بوقع صوتك اللؤلؤي
هناك.
968
أرسل إليك الياقوتَ من كنوز الشعر
والعندليبَ من النبيذِ والخواتم من الخيال
المجنح بهواك.
969
وليلٍ يغصُ بانهيار العاشقين
في القصيدة.
مصحوبين بالسحر،
ومرتفعين في إسطرلابِ
النساء.
970
وكان في الأمام،
الملاكُ الشهواني وهو ينضد
الجبالَ في النصوص
وخلفهُ مداخنُ تصنيع الربيع.
971
الجسد الرخيص نشارةٌ.
والكآبةُ نائمة في حقيبة اللحم المُقدد.
972
كم تمنيت أن تكون في الموبايل
نبعاً من النبيذ.
973
صوتك الغاضب يهزني كالعاصفة..
فيسقط من يدي الهاتف كما الثمرة
من الغصن.
974
لن ينفذ وقود ساعات الدفء أبداً ،
ما دام خطك مفتوحاً.
975
لماذا اليوم صوتك ممتلئ بالألغام ؟
لماذا تبقى صورتك على الدوام عارية في
خيالي؟
976
كلما اهتز جهازي وظهرت صورتك
يندفعُ عذابي لمخاطبتك بصوت مختنق.
977
أرجوك
لا تضغط على الأزرار بقوة
كي لا ينفجر بين أصابعك قلبي.
978
وإن اختلفت الأرقام..
فاتجاه الموبايل واحد: أنت. .
979
كم ساعة سأحتاح للخروج من غرقي
فيك؟
أنت يا قُرطاس قصائدي ودموعي في ليالي
الوحشة والحنين.
980
لك صورة الشمس في الليل..
لك صوت الفراشات وهي تدور
حول ناري.
981
منذ أن صار هاتفك المحمول مزرعة للمطربين .
ضرب الزلزالُ عقلي وانتهيت.
982
تقولين بالموبايل وحده يحيا العاشقون
وأقول:
الشيطان وحده يشهد على ذلك.
983
ما إنْ يصاب موبايلي بالحمى،
حتى أعرف إنك في غير عالمي!
984
صوتك زمني المُهجَر .
وصورتك أهرامات لا تتزحزح عن أراضي
الروح والعقل معاً.
985
عندما تذهبين للنوم،
سرعان ما يتحول هاتفي إلى مقبرة
ساكنة.
986
حبيبي صورتك المعطرة
تصيبني وهاتفي المحمول بالدوار.
987
اشحن قلبي بلمستك..
ولا حاجة للبطارية بعد اليوم.
988
يا إلهي,
لماذا جعلت قامتي برح إرسال
لموبايل حبيبي؟
989
جلّ ما أخافه ،
أن تكون عصبياً فتمزق صوتي.
990
ما أن يصبح صوتك كطريق مغلق،
حتى يبدأ هاتفي بالأنين كجندي
عائد من الحرب.
991
كلما رنّ محمولي الأسود،
كلما تذكرت سيارة الإسعاف
992
قائمة طويلة من الأسماء ..
كلها تبدأ برقمك العاطفي الساخن.
993
ما إنْ يجتمع الخريف بصوتك،
حتى تبدأ أرواحي بالتساقط في الهاوية.
994
هو زمن اللاسلكية..
حيث تمتزج الأجساد بإليكترونات
الشهوات.
995
ما حاجتي للبطارية بعد الآن
وقلبك معي.
996
كم من القرون سأحتاج
فيما لو قررت تفريغ هاتفي من صورك
وصوتك ؟
997
كم كنت بلا موبايل .
وكم كنت سعيداً بك على جميع
خطوط التماس.
998
اللعنة على الموبايل
صانع الخطايا وقائدها على طريق
الأحلام.
999
لم ينم الموبايل البارحة..
فبعد انقطاعك أكلهُ القلقُ والصداع.
1000
أينما ذهبت يا حبي..
فأنت محمول في هاتفي ومُشفر..
منقـــــــــــــــــول