العرافة المقدسة
وها أنا في ساعة iiالطعان
ساعة أن تخاذل الكماةُ و الرماةُ و iiالفرسان
دُعيتُ للميدان أنا الذي ما ذقت لحم الضان
أنا الذي لا حول لي أو iiشان
أنا الذي أقصيتُ عن مجالس الفتيان ii:
أدعى إلى الموت ولم أدع إلى iiالمجالسه
قصيدة : لا تصالحْ!
هل يصير دمي -بين عينيك- iiماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها iiالحربُ!
قد تثقل iiالقلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا iiتصالحْ..
ولا تتوخَّ iiالهرب!
لا تصالح على الدم.. حتى iiبدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس iiبرأسٍ
أكلُّ الرؤوس iiسواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب iiأخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان iiلك
بيدٍ سيفها iiأثْكَلك؟