عشاق منتدى مقاطعة الطينطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار ثقافة سياحة ومشاعر حب صادقة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
عيدا مبارك وكل عام والجميع بالف خير يتقدم مدير منتدى الطينطان لجميع اعضائه ولسكان مدينة الطينطان جميعا وسكان ربوع الوطن بالتبركات والامنيات لهم بالسعادة والهناء وكل عام والجميع بالف خير

 

 ذو الرُمَّة الشاعر المتيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العاشق الكبير
عضو ممتاز
عضو ممتاز



عدد الرسائل : 44
العمر : 44
المزاج : التعارف
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

ذو الرُمَّة الشاعر المتيم Empty
مُساهمةموضوع: ذو الرُمَّة الشاعر المتيم   ذو الرُمَّة الشاعر المتيم I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 29, 2008 5:18 pm

ويقول في هذه القصيدة

ما بالُ عَينِكَ مِنها الماءُ iiيَنسَكِبُ
كَأَنَّهُ مِن كُلى مَفرِيَّة سَرِبُ
وَفراءَ غَرفِيَّة أَثأى iiخَوارِزُها
مُشَلشِلٌ ضَيَّعَتهُ بَينَها iiالكُتَبُ
أَستَحدَثَ الرَكبُ عَن أَشياعِهِم خَبَرا
أَم راجَعَ القَلبَ مِن أَطرابِهِ iiطَرَبُ
مِن دِمنَة نَسَفَت عَنها الصَبا سُفَعا
كَما تُنَشَّرُ بَعدَ الطَيَّةِ iiالكُتُبُ
سَيلا مِنَ الدِعصِ أَغشَتهُ iiمَعارِفَها
نَكباءُ تَسحَبُ أَعلاه iiفَيَنسَحِبُ
لا بَل هُوَ الشَوقُ مِن دارٍ iiتَخَوَّنَها
مَرّا سَحابٌ وَمَرّا بارِحٌ iiتَرِبُ
يَبدو لِعَينَيكَ مِنها وَهيَ مُزمِنَةٌ
نُؤيٌ وَمُستَوقَدٌ بال وَمُحتَطَبُ
إِلى لَوائِحَ مِن أَطلالِ iiأَحوِيَةٍ
كَأَنَّها خِلَلٌ مَوشِيَّةٌ iiقُشُبُ


وتعد القصيدة السابقة من اشهر القصائد التي قالها في محبوبته "مي".

يامن يرى برقا يمر iiحينـا
زمزم رعدا وانتحى iiيمينـا
كأن فـي حافاتـه iiحنينـا
أو صوت خيل ضمر يردينا


فقال ذو الرمة أما والله ليطولن هيامي بها، ثم انطلق منشداً الشعر فيها وأصبحت هي ملهمته من ذلك الوقت.



قال في عشقه لها:

إِذا غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينَ لَم iiيَكَد
رَسيسُ الهَوى مِن حُبِّ مَيَّةَ iiيَبرَحُ
فَلا القُربُ يُدني مِن هَواها iiمَلالَةً
وَلا حُبُّها إِن تَنزِحِ الدَارُ iiيَنزَحُ
إِذا خَطَرَت مِن ذِكرِ مَيَّةَ خَطرَةٌ
عَلى النَفسِ كادَت في فُؤَادِكَ تَجرَحُ



وقال أيضاً:


يا دارَ مَيَّةَ بِالخَلصاءِ iiغَيَّرَها
سَحُّ العِجاجِ عَلى جَرعائِها الكَدَرا
قَد هِجتِ يَومَ الِلوى شَوقاً طَرَفتِ بِهِ
عَيني فَلا تُعِجمي مِن دُونِيَ iiالخَبَرا
يَقولُ بِالزُرقِ صَخبي إِذ وَقَفتُ بِهِم
في دارٍ مَيَّةَ أَستَسقي لَها iiالمَطَرا
لَو كَانَ قَلبُكَ مِن صَخرٍ iiلَصَدَّعَهُ
هَيجُ الدِيارِ لَكَ الأَحزانَ iiوَالذِكَرا
وَزَفرَةٌ تَعتَريهِ كُلَّما iiذُكِرَت
مَيٌّ لَهُ أَو نَحا مِن نَحوِها iiالبَصَرا
غَرّآءُ آنِسَةٌ تَبدو iiبِمَعقُلَةٍ
إِلى سُوَيقَةَ حَتّى تَحضُرً iiالحَفَرا
تَشتو إِلى عُجمَةِ الدَهنا iiوَمَربَعُها
رَوضٌ يُناصي أَعالي ميثِهِ iiالعُقُرا
حَتّى إِذا هَزَّتِ البُهمى ذَوآئِبَها
في كُلِّ يَومٍ يُشَهّي البادِيَ iiالحَضَرا


سبب لقبه

يقال عن سبب تسميته "بذي الرُمًًّة" أنه عندما استسقى "مية" ماء فقامت واتته بالماء وكانت على كتفه رُمًًّة – قطعة من حبل – فقالت أشرب يا ذا الرُّمًّة، فلقب بذلك.

ويقال أنه سمي بذي الرُمًًّة أيضاً بسبب بيت شعر قاله في إحدى قصائده جاء فيه:

وَغَيرَ مَرضوخِ القَفا مَوتودِ أَشعَثَ باقي رُمَّةِ iiالتَقليدِ

وقيل أيضاً انه عندما كان صغيراً كان يصيبه فزع، فكتبت له تميمة، فعلقها بحبل فلقب بذلك ذا الرُُّمًًّة، ورواية أخرى أن والدته جاءت إلى الحصين بن عبدة بن نعيم العدوي، فقالت له يا أبا الخليل، إن ابني هذا يروع بالليل، فأكتب لي معاذة أعلقها على عنقه، ثم جاء أنها مرت مع ابنها لبعض حوائجها بالحصين وهو جالس في ملأ من أصحابه ومواليه، فدنت منه فسلمت عليه، وقالت: يا أبا الخليل ألا تسمع قول غيلان وشعره؟ قال: بلى، فتقدم فأنشده، وكانت المعاذة مشدودة على يساره في حبل أسود، فقال الحصين : أحسن ذو الرُّمًّة، فغلبت عليه.


وَداويَّةٍ جَردآءَ جَدّاءَ iiجَثَّمَت
بِها هَبَواتُ الصَيفِ مِن كُلِّ iiجانِبِ
سبارِيتَ يَخلو سَمعُ مُجتازِ iiخَرقِها
مِنَ الصَوتِ إِلاّ مِن ضُباحِ الثَعالِبِ
عَلى أَنَّهُ فِيها إِذا شآءَ iiسامِعٌ
عِرارُ الظَليمِ وَاِختِلاسُ iiالنَوازِبِ
إِذا اِئتَجَّ رَضراضُ الحَصى مِن وَديقَةٍ
تُلاقي وُجوهَ القَومِ دونَ iiالعَصائِبِ
كَأَنَّ يَدي حِربآئِها مُتَشَمِّساً
يَدا مُذنِبٍ يَستَغفِرُ اللهَ iiتآئِبِ
قَطَعتث إِذا هابَ الضَغابيسُ هَولَها
عَلى كورِ إِحدى المُشرِفاتِ الغَوارِبِ


من شعره أيضاً

أَلَم تَسأَل اليَومَ الرُسومُ iiالدَوارِسُ
بِحُزوى وَهَل تَدري القِفارُ iiالبَسابِسُ
مَتى العَهدُ مِمَّن حَلَّها أَم كَم اِنقَضى
مِنَ الدَهرِ مُذ جَرَّت عَلَيها الرَوامِسُ
دِيارٌ لِمَيٍّ ظَلَّ مِن دونِ iiصُحبَتي
لِنَفسي بِما هاجَت عَلَيها iiوَساوِسُ
فَكَيفَ بِمَيٍّ لا تُؤاسيكَ iiدارُها
وَلا أَنتَ طاوي الكَشحِ عَنها iiفَيائِسُ
أَتى مَعشَرُ الأَكرادِ بَيني وَبينَها
وَحَولانِ مَرّا وَالجِبالُ iiالطَوامِسُ
وَلَم تَنسَني مَيّاً نَوى ذاتُ iiغَربَةٍ
شَطونٌ وَلا المُستَطرِفاتُ iiالأَوانِسُ
إِذا قُلتُ أَسلو عَنكِ يا مَيُّ لَم iiأَزَل
مُحِلّاً لِدارٍ مِن ديارِكِ ناكِسُ
نَظَرتُ بِجَرعاءَ السَبيبَةِ iiنَظرَةً
ضَحى وَسَوادُ العَينِ في الماءِ غامِسُ


وفاته

توفي ذو الرمة بأصبهان، وقيل بالبادية عام 117هـ - 735م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذو الرُمَّة الشاعر المتيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق منتدى مقاطعة الطينطان  :: المنتديات العامة :: منتدى عشاق الرياضة :: الأدب العربي والحساني-
انتقل الى: