عشاق منتدى مقاطعة الطينطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار ثقافة سياحة ومشاعر حب صادقة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
عيدا مبارك وكل عام والجميع بالف خير يتقدم مدير منتدى الطينطان لجميع اعضائه ولسكان مدينة الطينطان جميعا وسكان ربوع الوطن بالتبركات والامنيات لهم بالسعادة والهناء وكل عام والجميع بالف خير

 

 مجنون ليلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العاشق الكبير
عضو ممتاز
عضو ممتاز



عدد الرسائل : 44
العمر : 44
المزاج : التعارف
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

مجنون ليلي Empty
مُساهمةموضوع: مجنون ليلي   مجنون ليلي I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 28, 2008 6:39 pm

مجنون ليلى


من أشهر قصص العشاق في العصور القديمة قصة حب قيس بن


الملوح وليلى العامرية، هذه القصة التي تم تداولها بين الأجيال المختلفة حتى إنه تم تناولها في عدد من الأعمال الفنية.


العاشق هنا هو قيس بن الملوح بن مزاحم العامري، واحداً من أشهر شعراء الغزل من أهل نجد، وملماً بأخبار الشعراء وقصائدهم، وإن كان شعره قد دار في فلك حبه وعشقه لابنة عمه ليلى العامرية، فنظم فيها العديد من القصائد الرائعة والتي بث فيها حبه وولعه وعذابه في عشقه لها، فعرف بمجنون ليلى.

بدأت قصة الحب يبن كل من قيس وليلي منذ الصغر فقد نشئا وترعرعا معاً، وقد هام قيس بها عشقاً ولا يزالا متعلقان بحبهما معاً حتى كبرا فقام أهل ليلى بأبعادها عنه، فأنطلق ينشد الأشعار في عشقه لها، وعندما عرف والدها بحب قيس لها وإنشاده للأشعار فيها سعى من اجل إبعاد ابنته وتزويجها من أخر حتى تنتهي هذه القصة، فقام بتزويجها من رجل يدعى ورد بن محمد العقيلي.

ولكن لم تكن هذه هي النهاية بالنسبة لقيس فقد انطلق مطروداً هائماً على وجهه في الصحراء ينشد الأشعار ويبث ما في نفسه من شوق وحزن لفراقه لليلي وبعده عنها، ويقال أن هذا الحب قد ذهب بعقله، وكانت ليلى بدورها تكن الكثير من الحب لقيس الأمر الذي أدى في النهاية لمرضها ووفاتها بعد ذلك.

مما قاله قيس عندما علم بمرضها


أَلا إِنَّ لَــيــلـى بِــالــعِـراقِ مَــريـضَـةٌ
وَأَنـــتَ خَــلـيُّ الــبـالِ تَـلـهـو وَتَــرقُـدُ
فَلَو كُنتَ يا مَجنونُ تَضنى مِنَ الهَوى
لَــبِـتَّ كَــمـا بـــاتَ الـسَـلـيمُ الـمُـسَهَّدُ
يَـقـولـونَ لَـيـلـى بِـالـعِـراقِ iiمَـريـضَةٌ
فَــمـا لَـــكَ لا تَـضـنى وَأَنــتَ iiصَـديـقُ
شَـفـى الـلَـهُ مَـرضى بِـالعِراقِ فَـإِنَّني
عَـلـى كُــلِّ مَـرضـى بِـالعِراقِ iiشَـفيقُ


واستمر حال قيس يزداد سوءاً على مدار الأيام، وكان يتلمس أخبار ليلى من الناس، وعندما علم بموتها تدهورت حاله أكثر وظل هكذا حتى كانت وفاته من كثرة ألمه لفراقه لمحبوبته فوجدوه ملقى ميتاً على الأحجار فحمل إلى أهله وكان ذلك في عام 68هـ - 687م.


من شعره في ليلى


تَــذَكَّـرتُ لَـيـلى وَالـسِـنينَ الـخَـوالِيا
وَأَيّـامَ لا نَـخشى عَـلى الـلَهوِ iiنـاهِيا
وَيَــومٍ كَـظِـلِّ الـرُمـحِ قَـصَّـرتُ iiظِـلَّهُ
بِـلَـيـلى فَـلَـهّـاني وَمــا كُـنـتُ iiلاهِـيـا
بِـثَـمدينَ لاحَـت نـارُ لَـيلى وَصُـحبَتي
بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا
فَـقـالَ بَـصـيرُ الـقَومِ أَلـمَحتُ iiكَـوكَباً
بَــدا فــي سَــوادِ الـلَيلِ فَـرداً iiيَـمانِيا
فَـقُـلـتُ لَــهُ بَــل نــارُ لَـيـلى iiتَـوَقَّـدَت
بِـعَـليا تَـسـامى ضَـوءُهـا فَـبَـدا iiلِـيـا
فَـلَيتَ رِكـابَ القَومِ لَم تَقطَعِ iiالغَضى
وَلَـيتَ الـغَضى ماشى الرِكابَ iiلَيالِيا
فَـيـا لَـيلَ كَـم مِـن حـاجَةٍ لـي iiمُـهِمَّةٍ
إِذا جِـئـتُـكُم بِـالـلَـيلِ لَــم أَدرِ iiمـاهِـيا
خَــلــيـلَـيَّ إِن تَــبـكِـيـانِـيَ أَلــتَــمِـس
خَـلـيلاً إِذا أَنـزَفـتُ دَمـعـي بَـكـى لِـيا
فَــمـا أُشـــرِفُ الأَيـفـاعَ إِلّا iiصَـبـابَةً
وَلا أُنـــشِــدُ الأَشــعــارَ إِلّا iiتَــداوِيــا
وَقَــد يَـجـمَعُ الـلَـهُ الـشَتيتَينِ iiبَـعدَما
يَــظُـنّـانِ كُـــلَّ الــظَـنِّ أَن لا تَـلاقِـيـا

وقال أيضاً


لَـقَد لامَـني فـي حُـبِّ لَـيلى أَقـارِبي
أَبي وَاِبنُ عَمّي وَاِبنُ خالي وَخالِيا
يَـقـولونَ لَـيـلى أَهــلُ بَـيتِ iiعَـداوَةٍ
بِـنَـفسِيَ لَـيـلى مِــن عَــدوٍّ وَمـالِـيا
أَرى أَهــلَ لَـيـلى لا يُـريـدُنَني iiلَـهـا
بِـشَـيءٍ وَلا أَهـلـي يُـريـدونَها iiلِـيـا
قَـضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا
وَبِـالشَوقِ وَالإِبـعادِ مِنها قَضى لِيا
قَسَمتُ الهَوى نِصفَينِ بَيني iiوَبَينَها
فَـنِـصـفٌ لَـهـا هَــذا لِـهَـذا وَذا لِـيـا
أَلا يــا حَـمـاماتِ الـعِـراقِ iiأَعِـنَّـني
عَـلـى شَـجَني وَاِبـكينَ مِـثلَ iiبُـكائِيا
يَـقـولونَ لَـيـلى بِـالـعِراقِ مَـريضَةٌ
فَـيـا لَـيتَني كُـنتُ الـطَبيبَ iiالـمُداوِيا
فَـشابَ بَـنو لَـيلى وَشابَ اِبنُ iiبِنتِها
وَحُـرقَةُ لَـيلى فـي الـفُؤادِ كَـما هِيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجنون ليلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق منتدى مقاطعة الطينطان  :: المنتديات العامة :: منتدى عشاق الرياضة :: الأدب العربي والحساني-
انتقل الى: