[b][b]من خلال الإطلال التي يطل بها موقعكم الكريم (دنيا العشاق ) أردت أن أنبه إلى شيئ قد يتبادر إلى البعض وهو أن كلمة عاشق لا تختصر على شيئ واحد كما يتوهم البعض فالعشق في مفهوم الكثيرين يرتبط فقط بحبيبين تمنعهما حواجز من أن يلتم شمليهما وكأنه حين يرتبط هاذان تنتهي قصة عشقيهما لذالك أضع أمامكم هذه الصورة الزوجية الرائعة ( عشاق بعد الزواج )
رأى جل زوجته دون كحل، فقال: هلاَّ اكتحلت؟
فقالت: خشيت أن أشغل جزءاً من أجزاء عيني عن النظر إليك!!
وقالت أخرى في زوجها:
خيالك في عيني وذكرك في فمي
ومثواك في قلبي فأين تغيب ؟
وتلك زوجة أخرى أظهرت إشراق وجه زوجها، الذي جعلها ـ من شدة نوره ـ تحسب المساء صباحاً، حيث تقول:
صبّحتُه عن المساء فقال لي
هذا مساء وظنَّ ذاك مُزاحاً
فأجبتهُ إشراقُ وجهك غرَّني
حتى تبيَّنت المساءَ صباحاً
إن مدح الزوج والثناء عليه من أخلاق الزوجة المسلمة الصالحة، لما لذلك من أثر عظيم في تجميل الحياة الزوجية، وإعطائها مذاقاً حلواً وطعماً طيباً.
فالثناء على الزوج إنما هو مكافأة معنوية نفسية، تُسعده، وتدفعه إلى مزيد من العطاء والبذل والتضحيات، وتجعله يتفانى في حب زوجته، ويخلص لها، وذلك يزيد البناء الأسري تماسكاً وارتباطاً.
ويُعرِّف علماء النفس الثناء بأنه: «أثر يحدثه شخص لدى شخص ثانٍ، فور قيام الشخص الثاني بسلوك إيجابيّ، بهدف إثابة الشخص الثاني إثابة معنوية، وتشجيعه على تكرار السلوك الإيجابي بذل المزيد من العطاء، لما تسببه تلك الإثابة من راحة نفسية لدى مَنْ نُثني عليه».[/b][/b]