حصلت الوكالة الموريتانية للانباء الرياضية علي معطيات جديدة حول حادثة وفاة اللاعب محمد ولد انبي يوم امس في ملعب رمضان بروصو خلال مبارات فريقه مع لكوارب من خلال ما نشره الزميل الحاضر في المبارات المصطفي ولد المامون علي مدونته الرياضية وظهر من خلالها التباطئ الكبير في نقل اللاعب نظرا لغياب سيارة الاسعاف وعند وصوله لمستشفي روصو تعطل جميع اجهز الانعاش لدي المستشفي وجاء في التفاصيل بدأ اللقاء بحضرة الحكم الدولي الموريتاني إدريس صار و أربعة حكام و مفوض و عدت أنا إلى المنصة الرسمية بحثا الظل المعدوم ولم تمضي عشر دقائق حتى سقط اللاعب الذي يحمل الرقم 17 في الفريق على الأرضية داخل منطقة جزاء فريق لكوارب و سارع الممرضون اليه لاسعافه لكنهم فشلوا في ذلك ليشيروا إلى من هم على المدرجات مطالبين بسيارة تنقله إلى المستشفى الذي يبعد من الملعب ما يقارب 2 كم وذلك في ظل غياب أي سيارة اسعاف أو اطفاء فغافس اثنان من المتفرجين بسيارتين واحدة من نوع 190 وأخرى من نوع 405 و حمل في إحداهما إلى المستشفى ثم تواصل اللقاء بعد تبديل اللاعب بزميل له لكن المباراة لم تستمر أكثر من عشر دقائق حيث عاد بعض المرافقين بالخبر الفاجع و الذي كان بمثابة الصاعقة على كل الحاضرين شباب و كهول وطفال ، وقد أكد لنا مصدر في المستشفى ان الاطباء كل ما حاولوا انعاشه باي جهاز الا وجاءته خسارة او عطل قبل ان يفارق الفقيد الحياة ، وفور سماع الخبر قرر الفريق التحكيمي إلغاء المباراة ، و علمنا من مصدر رفيع ان اللاعب يدعى محمد ولد أمبي ، لكن مصادر على معرفة بأسرة الفقيد أكدت لنا أن اللاعب أسمه ممدو انباي وأحد ابناء مدينة روصو
نقلا عن الوكالة الموريتانية للانباء الرياضية