يا أيتها المشاعر الحية
يا أيتها القلوب النازفة
وياأيتها الدموع الساقطة
ياي العبارات اخاطبك ،وانتقي اي المفردات لأشعل نار غضبك؟
هل تعقلي لما اقول ،ام انك صممت اذنك عن سمعه؟
وهل تبقى كلمات قلبي حبر على ورق لا تغير ساكن، ام انها وجدت مكانها الامن
ياأيتها العيون الناظرة
يا أيتها الأذان السامعة
ويا أيتها الالسن الناطقة
ماذا رايت ، ماذا سعمت، وبماذا نطقت؟
أرايت اطفالنا نساءنا تقتل،أرايت بيوتنا تهدم،أرايت مساجدنا تدنس؟
أم انك عميت عيناك الا عن لهو دنياك
أسمعت صوت القذائف تهتك باهلنا، أسمعت صراخ الطفل الرضيع،أسمعت نداء الاستغاثة؟
ماذا فعلت هل اغثتي ، ام فضلت الصم والبكم؟
أنطقت بالحق، أنطقت بالمواساة؟
أم اسكت لسانك وتصبرت؟
اخيرا اخاطبك بياأيتها العقول النيرة
هل من قلب يحييك ؟
هل من دم يسري في أحشائك؟
هل من ضمير يوقظ سباتك؟
وهل من دواء يشفي شللك؟
انظري الى بلدي الحبيب لبنان يدمر ويهتك
لكي لا يبقى فيه حجر على حجر، لكي لا اعرف تلك الزوايا التي قضيت فيها سنوات طفولتي.
لكي تضيع ذكرياتي في بحر الأيام
وتطفئ دموعي نار الحقد والألام
ارجوكي ايتها الام الحنون،والاخت العطوف، ارجوك ياأيها الاب الرؤوف ،والأخ العزيز
اصمدوا معنا وأزرونا في محنتنا
لأقوى بكم ويحل النصر يمسح دموعات القهر
الان انظرو
انظروا الى هؤلاء الاطفالفرحين بالنصر رغم فقد كل غال
فهم منتصرون ومتيقنون منذ اللحظة الأولى بالنصر
ولسان حالهم ناطق بالنصر ات ات انشاء الله.
ماأردت بتلك الكلمات
ما اردت بتلك العبارات النابعة من اعماق قلبي وفكري ووجداني
الا ايقاظ الضمائر
وتحريك القلوب
واحياء المشاعر.
رجاء الجميع يرد ويسوي اي شي لاطفال لبنان
ادعو لهم اتبرعو لهم ساندوهم.
هذه كتباتي لا اعرف اذا هي جيدة أدبيا لكن هي من كلماتي وصادقة.